القصب يأخذُ القصبُ أو قصب السكّر مكانةً مميّزة بين النباتات التي تُزرع في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، ويشيعُ استخدامُه في كافّة أنحاء العالم كأحدِ المصادر الرئيسيّة للحصول على السكّر، إلى جانب الشمندر السكريّ، والذي يدخل كعنصر رئيسيّ في صنع الأطباق الشرقيّة والغربيّة، وكذلك في إعداد الحلويّات.
علماً أنّه يحتاج في زراعتِه إلى العديد من المتطلّبات، بما في ذلك تربة خصبة وكميّات كبيرة من الماء، بحيث تصلُ مدّة زراعته عاماً كاملاً، حيثُ يتمّ إقامة معامل السكّر غالباً داخل مزارع القصب، وتتصدّرُ البرازيل رأس قائمة الدول المنتجة لقصب السكر، وتُصدّرُه إلى مناطق عديدة حول َالعالم، وتحقّق في ذلك أعلى الإيرادات. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائد عصير القصب على الريق.
فوائد عصير القصب على الريق - يحسّنُ من الحالة المزاجيّة، ويزيد من إفراز هرمون السعادة، مما يقي من الاكتئاب.
- يخلّصُ من مشكلة النحافة المفرطة.
- يحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، ممّا يقوّي من صحّة العظام والعضلات، ويقي كذلك من هشاشة العظام.
- يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، مما يقي من ارتفاع ضغط الدم.
- يحسّن من عمل الجهاز الهضميّ، ممّا يقي من عسر الهضم، ويساعدُ على طرح السموم خارجَ الجسم، ويساعد على التخلّص من الإمساك.
- يزيد من المشاعر العاطفيّة للأشخاص؛ نظراً لتحفيز هرمون الأوكسيتوسين الذي ينشّط إنتاجَ الاندروفينات.
- يحتوي على نسبةٍ عالية جداً من البوتاسيوم، ويقوّي بالتالي القدرات العقليّة والدماغيّة، من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات المنتجة للخلايا، والتي تساعد على تجديد خلايا المخ تحديداً.
- يمدّ الجسم بالطاقة من خلال تنشيط الدورة الدمويّة.
- ينشّط عملَ الكبد، من خلال ضبط معدّل البيليروبين في الجسم.
- يخفض من معدّل الكوليسترول الضارّ ldl، مما يُسهّل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب، وتصلّب الشرايين، وانسداد الأوعية الدمويّة، والجلطات الدماغيّة.
- يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة المساعدة على تحسينِ عمليّة الأيض.
- يعتبرُ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعلُه أساساً لمقاومة الجذور الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعِه المختلفة، خاصّة سرطان الثدي لدى النساء والبروستاتا لدى الرجال، بفضل احتوائه على البوليفينول.
- يعدُّ مفيداً جداً لمرضى السكري بأنواعه؛ كونَه غنيّاً جداً بالألياف، حيث يضبطُ معدّلَ السكّر في الدم.
- يعالجُ ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويقي من الحمّى.
- يقاوم العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة، ويعالج الالتهابات بما في ذلك التهاب الحلق، ومشاكل الإنفلونزا ونزلات البرد.
- يقي من الحصوات التي تتكوّنُ في الكلى والمرارة.